“النَّاس معادن كالذهب والفضة

رئيس التحرير
سمير المسلمانى
الرجال أصحاب المواقف والمعدن الأصيل هم زينة في الرخاء، ونعمة في الضراء، ورؤيتهم تفرح القلب وتزيل الهم، وبهم تذلل الصعاب وتخفف المشاق وتهون الشدائد، وهم أصحاب عقول ونفوس كبيرة، وشموع تنير الدروب، وتمنح الآخرين الطمأنينة، فهم بلسم شافٍ للناس، ودرع وحصن حصين لهم، يحتمون به من تقلبات ومصائب الدنيا، فالرجال كالقمر المنير للناس وقت الظلمات، يضيء للآخرين دروبهم إذا أظلمت عليهم الطرقات.
علينا اختيار الرجال أصحاب القدوة الحسنة، لأنَّ بمثلهم تكون مسارات الشباب في الطريق المستقيم، وهم يبعثون في القلوب الأمل، ويجددون في النفوس العزم، وبهؤلاء الرجال القدوة الصالحين ستعود إلى الأمة وحدتها وقوتها وعزتها.
“النَّاس معادن كالذهب والفضة ……”
وهذا هو واقع الحال في حياتنا، فتجد بعض الناس – وهم منَّا وفينا – رجال معدنهم كمعدن الذهب الخالص، ومنهم دون ذلك، وقد سجل التاريخ القديم والحديث مواقف للمحاسب ماجد دياب لا تنسى، ومواقفهم محفورة في الذاكرة والوجدان، وقد كتبت بأحرف من ذهب. فالرجال لا يحكم عليهم من خلال هيئاتهم أو ملامحهم الجسدية والبدنية، ولا من خلال ملابسهم وأنواع سياراتهم، أو جمال بيوتهم وفخامة سياراتهم، بل يحكم عليهم من خلال أعمالهم القيمة، وما يحملونه من مبادئ وقيم وأخلاق حميدة، وبما يبذلونه من أجل الإنسانية والحياة، وما يترجمونه من تضحيات ومآثر في الواقع الحياتي.
والمحاسب ماجد دياب هو رجل من
الرجال الحقيقيون قدوة ومن أصحاب المواقف النبيلة، والأقوال الطيبة، والأفعال الجميلة، والأيدي البيضاء، والألسن النظيفة، والآراء السديدة، والمشاركات الفعَّالة.فهو لا يكذب ولا ينافق، ولا يخدع ولا يضلل، بضاعته واضحة وميزانه عدل، أخلاقه عالية وسلوكياته نظيفة، يساعد الفقراء، ويواسى الضعفاء، ويقضى حوائج البسطاء، فهو من الرجال المحبوبون من الله والملائكة والناس أجمعين. فبمثله يكون المجتمع متلاحماً متآخياً اجتماعيًا، به أسس وقيم راسخة، وتعاون وترابط وثيق.
وماجد دياب من أصحاب المواقف والمعدن النفيس، غني بأخلاقه ومواقفهالإنسانية النبيلة، وأعماله الجليلة، وقد نُقش في النفوس وزرع الوطنيه تاريخه شاهد على ذلك ، ، فهو مخلص وطني، يحمل راية الوطن والحرية والكرامة، ، لأنه سطر مواقف اصيلة بتضحيات ليس لها مثيل، وقد قدم الغالي والنفيس،
وعلينا التأسي بالرجال أصحاب القيم النبيلة والأخلاق الحميدة، لأنهم هم القدوة الحسنة، والمثال الذي يحتذى به في الأفعال والتصرفات، وقد كان رسولنا المصطفى صلى الله عليه وسلم – ولا يزال – قدوة طيبة، بسيرة عطرة، ومواقف نبيلة، تدعو إلى الخير وتحث على الفضيلة. وما أصيبت مجتمعاتنا في صميمها، إلا حين افتقدت الرجال والقدوة الحسنة، لأن الرجال أصحاب القدوة الحسنة ترجمة واقعية للمبادئ والأفكار، وللأسف الشديد تشكو اليوم مجتمعاتنا من فقر في القيم والأخلاق، وما ذلك إلا نتيجة لافتقادها للقدوة الصالحة من الرجال، أصحاب العقل الراجح والرأي الثاقب، والجود والكرم والسخاء، والشجاعة والحياء والوفاء، والمروءة والرأفة والرحمة، ونحن في أمس الحاجة إلى الرجال الصالحين أصحاب القدوة، المحاسب ماجد دياب حتى تنهض مجتمعاتنا من سباتها، وتعود كما كانت تتصدر المشهد، وتؤثر في المجتمعات لتحقق التميز والإبداع.
إنَّ أهمية تواجد رجل الاعمال المحاسب ماجد دياب أصحاب المواقف والمعدن الثمين الأصيل في مجتمعاتنا بالغة، وذلك لتأثيرهم على أفراد المجتمع، وأصبح تواجدهم بيننا ضرورة بشرية تقتضيها مصالح الحياة الإنسانية في شتى جوانبها، فحاجتنا للقدوة الصالحة لقيادة الشباب وتحريك طاقاتهم، لأن لهؤلاء الرجال القدوة مواصفات يتسمون بها، وقدرات ومواهب عظيمة يتحلون بها، ولديهم خصائص وعبقرية تجعل منهم رجال مواقف وقادة يتحدون الصعاب والمشاق، ويواجهون المواقف الصعبة بكل حكمة وشجاعة.
سير على بركه الله وعين الله ترعاك وتحرسك الخلوق المؤدب صاحب مطاحن النجاح المحاسب ماجد دياب
الرجال أصحاب المواقف والمعدن الأصيل هم زينة في الرخاء، ونعمة في الضراء، ورؤيتهم تفرح القلب وتزيل الهم، وبهم تذلل الصعاب وتخفف المشاق وتهون الشدائد، وهم أصحاب عقول ونفوس كبيرة، وشموع تنير الدروب، وتمنح الآخرين الطمأنينة، فهم بلسم شافٍ للناس، ودرع وحصن حصين لهم، يحتمون به من تقلبات ومصائب الدنيا، فالرجال كالقمر المنير للناس وقت الظلمات، يضيء للآخرين دروبهم إذا أظلمت عليهم الطرقات.
علينا اختيار الرجال أصحاب القدوة الحسنة، لأنَّ بمثلهم تكون مسارات الشباب في الطريق المستقيم، وهم يبعثون في القلوب الأمل، ويجددون في النفوس العزم، وبهؤلاء الرجال القدوة الصالحين ستعود إلى الأمة وحدتها وقوتها وعزتها.
Comments are Closed