الشرقيه تسير بخطى ثابته وقويه من اجل النهوض بالعمليه التعليميه

إن التعليم وسيلة لجعل الفرد قادرًا على الإبداع والابتكار والتفكير الناقد، وهو الطريق لمعرفة الإنسان حقوقه وواجباته، و زيادة الوعي داخل المجتمعات، وإبعاد الأفكار والسلوكيات المنحرفة وتعديل سلوكيات الأفراد والجماعات، والتعليم أساس بناء المجتمعات والأمم، ودليل على التقدّم الحضاري والتكنولوجي، وهو الفارق بين المجتمعات المتقدّمة والمجتمعات المتأخرة، فهو يؤثّر في جميع مناحي الحياة الاقتصاديّة والاجتماعيّة والثقافيّة، وهو طريق لتحقيق المساواة والعدالة فيما يتعلق بتوزيع فرص العمل بين الأفراد.
التعليم هو عملية تلقي وأخذ المعلومات من مصادرها، وهو لا يقتصر على المعلم الذي يلقّن طلابه المعلومات ويُعلمهم داخل الغّرف الصفية، لكن التعليم له عدد كبير من المصادر والموارد التي نستطيع من خلالها أخذ المعلومات والاستفادة منها في حياتنا العلميّة والعمليّة، فالتعليم يفتح مداركنا ويوسع مدى تفكيرنا، ويُنمّي قدراتنا العقليّة وأخلاقنا وأفكارنا ويسمو بنا، بل هو أساس بناء الحضارات والأمم، وعلى الرغم من وجود العديد من المصادر حولنا للتعليم، إلا أن المصدر المهم المشهور هو التعليم المدرسي والجامعي.
* سعادة المربى الفاضل ا. محمد رمضان غريب وكيل اول وزارة التربيه والتعليم بالشرقيه
Comments are Closed