أبو الفتوح الأخذ بيد المتفوقين والاحتفاء بهم نعمة من نعم الله وثروة عظيمة ونادرة في الأمة

الدكتور عصام أبو الفتوح
نقيب صيادله الشرقيه
الموهبة نعمة من نعم الله وثروة عظيمة ونادرة في الأمة وإن الأخذ بيد المتفوقين والاحتفاء بهم ليعطي بعداً مهماً ومردوداً إيجابياً مفيداً مما يعود عليهم بالنفع وينعكس على انطلاقتهم ومواهبهم وقدراتهم إلى مستقبل مرموق, ترتقي المستوى وتبلغ أوج مجدها بالعلم والاهتمام بذوي المواهب وبالمعرفة التي تحقق طموحاتها وتقودها إلى الحضارة واستشراق المستقبل ومواجهة تحدياته لاكتشاف الموهوبين من الطلبة ورعايتهم والاهتمام بهم وإتاحة الإمكانيات والفرص المختلفة لنمو مواهبهم في إطار البرامج العامة، وتوضع برامج خاصة وإتاحة الفرصة أمامهم في مجال نبوغهم ووضع برامج للكشف عن الموهوبين ورعايتهم في عدد من المناطق مما يبشر بخير.
ولقد تطورت فكرة الاهتمام بالموهوبين إلى مشاركة المجتمع من رجال الفكر والعلم والمال والأعمال في دعم هذا البرنامج ودعم البحث العلمي في مجال الموهوبين، وفي مدارسنا اليوم نخبة من الموهوبين والمتفوقين لديهم استعدادات وقدرات غير عادية في ميدان التفوق العلمي والتفكير والابتكار والتحصيل العلمي والمهارات والقدرات الخاصة ويحتاجون إلى العناية والرعاية والاهتمام وتوفير فرص التفوق وتهيئة البرامج المناسبة لهم ولتفوقهم ونبوغهم والعمل باستمرار على تنمية مواهبهم وتنمية الفكر الناقد والإبداع بالتشجيع والتوجيه المستمر والدعم الدائم وتطوير برامجهم وابتكار آليات وطرائق عملية من شأنها أن تسعد على اكتشاف الموهوبين في سن الطفولة المبكرة.
إن الاهتمام بالمتفوقين والمبدعين دليل على وعي الأمة وعنوان على رقيها وتطورها وبه يقاس مدى وعيها ونهوضها وتقدمها حقق الله الآمال ووفق الجميع وحفظ بلادنا وأمدها بالعون والتوفيق لمواصلة مسيرة الخير والعلم والمعرفة والعطاء لتكون منارة للعلم وموئلاً للفكر وموطناً للمعرفة والتفوق والنبوغ ودفع هذه العملية الطموحة إلى الأمام والارتقاء بالمواهب
لذلك جاءت المبادارة من قبل نقابه الصيادله لتبنى هذة الفكرة فى خلق جيل من المبدعين
في كل مجتمع هم الثروة القومية،والطاقة الدافعة نحو التقدم الحضاري وبناء المستقبل حيث تنعقد عليهم الآمال في حل كثير من المشكلات التي تعترض مسيرة التقدم العلمي والتكنولوجي في مجالات الحياة المختلفة،وذلك لخدمة الخطط الخاصة ببرامج التنمية الشاملة من خلال رؤية مستقبلية جيدة،ولم لا،فالبلدان التي تنشد التقدم هي التي تحاول البحث عن العقول المتميزة القادرة على التطوير والاختراع،وذلك بهدف إدارة عجلة التقدم والتطور في هذه البلدان.
لم ينالوا بعد حقهم من الرعاية والاهتمام،الأمر الذي يفقد مجتمعاتنا العربية مواهب نامية،ويطمس قدرات واعدة،هذا بالإضافة إلى أن إهمال الموهبة يعتبر ظلما للموهوب والمجتمع معا وذلك لأن إهمال الموهبة هو بمثابة إهدار لطاقات الموهوبين وقدراتهم فيما لا طائل منه،لهذه الطاقات التي تعد الثروة البشرية للمجتمع.
ولقد أدركت المجتمعات المتقدمة التي تسعى لتحقيق نوع من التنمية لمسايرة النمو المضطرد للمعرفة ومن ثم رأت بأنه على المؤسسات التربوية أهمية الاكتشاف المبكر لذوي المواهب والعمل على رعايتهم بالخطط والبرامج المعدة لذلك،ويؤكد العلماء والدارسون في هذا المجال إلى أهمية الكشف عن الموهوبين والمتفوقين في وقت مبكر من حياتهم حتى يكون بالإمكان توفير أفضل البرامج التربوية والتعليمية المناسبة.
الحدث الاكبر لنقابه الصيادله برئاسه الدكتور عصام ابو الفتوح نقيب صيادله الشرقيه وفكرته من خلال التنسيق والتعاون مع لجان النقابه المختلفه فى رعايه مبدعى صيادله الشرقيه وأسرهم من خلال ندوة الابداع الصيدلى وصناعه المستقبل أنتظرونا
Comments are Closed