الاهمال الطبى فى الزقازيق ادى لوفاة شاب لعدم وجود سرير عنايه حجج واهيه !!! كما حدث مع روان طالبه علوم الزقازيق

سمير المسلمانى
لفظ الشاب” محمد إبراهيم “29 سنه فكهاني أنفاسه الاخيره متأثرا بإصابته البالغه في الرأس نتيجه تعدي من احد الخارجين عن القانون عليه ، إثر خلاف بسيط تطور إلى جريمة بشعة، استُخدم فيها سلاح أبيض أصاب رأسه مباشرة، مُحدثًا نزيفًا دماغيًا حادًا، لم تُفلح جهود الرعاية الطبية المحدودة في إنقاذه.
تفاصيل الواقعة
وقعت الجريمة في منطقة كفر الاشاره التابعه لقسم شرطه ثان الزقازيق ، حينما نشب شجار بين الضحية وأحد الأفراد المعروفين بسوابقهم الإجرامية في المنطقة والذي يدعى “مصطفى عزب” “24سنه” شهرته شاكوش وعلى مرأى ومسمع من المارة، قام الجاني بتسديد ضربة قاتلة إلى رأس الشاب باستخدام آلة حادة، ثم لاذ بالفرار وتمكنت الاجهزه الامنيه بقيادة الرائد #حسن_أباظه رئيس مباحث قسم شرطة ثان الزقازيق من ضبطه فيما بعد
نُقل الشاب إلى أحد المستشفيات الخاصه القريبة، لكن المفارقة المؤلمة كانت في عدم قدرة أسرته على دفع مصروفات المستشفى ما اضطرهم لنقله لاحد المستشفيات الحكوميه في عنايه مركزه عاديه واستمر تدهور حالته وسط غياب الرعاية العاجلة، حيث أكد أهله أن المستشفى لم توفر له وحدة عناية مركزة متخصصة في جراحات المخ والأعصاب لعدم توفرها داخلها رغم معرفتهم بخطورة إصابته.
ساعات ثمينة ضاعت ما بين الانتظار، والمحاولات اليائسة لنقله إلى مستشفى آخر، وسط رفض متكرر من عدة جهات بحجة “عدم توفر سرير عناية”. كل ذلك كان كافيًا لتحويل جرحٍ قابل للعلاج إلى نزيفٍ قاتل.
الحادثة أثارت حالة من الغضب والحزن على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط مطالبات بمحاسبة الجاني وتوقيع أقصى العقوبه عليه مطالبين بإعدامه، وفتح تحقيق عاجل في تقصير المستشفيات، وتفعيل الرقابة على أقسام الطوارئ، خاصة في حالات الإصابات الحرجة وتوفير عدد أسره اكبر داخل أقسام العنايه ذات الطابع الخاص
« حادثة طالبة كلية العلوم بجامعة الزقازيق ماهى إلا اجراس خطر تتطلب سرعة الهيكلة والحوكمة والقضاء على التوريث والشللية (Previous News)
Comments are Closed